*استمتع معنا*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


استمتع بالمنتداى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاج الحزن فى القرآن والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بيدو

بيدو


عدد المساهمات : 96
نقاط التميز : 4910
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2012
العمر : 24
الموقع : maxwy.roo7.biz

علاج الحزن فى القرآن والسنة   Empty
مُساهمةموضوع: علاج الحزن فى القرآن والسنة    علاج الحزن فى القرآن والسنة   Icon_minitimeالأربعاء مايو 02, 2012 4:51 pm


lt="" />حذرت دراسة طبية أجراها فريق من الباحثين البريطانيين من يعالج الأشخاص
الذين يتعرضون للاحزان بسبب فقد قريب لهم أو بعض المشاكل الاجتماعية
الجسيمة بعقاقير مضادة للاكتئاب لان ذلك يكون له تأثير سيئ على الحالة
الجسمانية والعقلية إلا في الحالات النادرة.




وأوضحت الدراسة أن الطبيب يجب أن يعطى الشخص الحزين الوقت الكافى مع
محاولة التعاطف معه والرأفة به واعطائه فرصة ليتذكر بعض الاوقات التى كان
يقضيها مع الشخص الذى فارقه ومحاولة الاندماج مع بعض الاشخاص المقربون له
في الحياة، حيث أن ذلك أفضل بكثير من الحبوب المضادة والمهدئة.

والجدير بالذكر هنا إن في القرآن والسنة الوقاية والعلاج لحالات الحزن
والاكتئاب ، وخاصة ما كان منها لأسباب خارجية ، وهذا من رحمة الله سبحانه
وتعالى بعباده إذ أنه سبحانه وتعالى جعل القرآن شفاءً ورحمة للمؤمنين ،
وما عليهم سوى العودة إليه وإلى سنة المصطفى ليفوزوا بالسعادة والراحة في
الدارين .

وفى عقيدتنا نحن المسلمين في القضاء والقدر تمنعنا من الحزن الشديد ففي
الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما جاء فيه قول
النبي صلى الله عليه وسلم :

( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد
كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه
الله عليك ).

فعندما يعلم الإنسان أن الأمور مفروغ منها ومكتوبة ، فإنه لا يحزن ،
وكيف يحزن وهو يعلم بأن هؤلاء البشر الذين حوله لا يستطيعون أن يضروه ولا
أن ينفعوه إلا بقدر الله ؟ فلم القلق إذن ، ولم الحزن الشديد .

و عن أنس رضي اللّه عنه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال :اللهم
لا سهل إلا ما جعلته سهلاً ، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً ومعناه: أن كل
شيء لا يجعله الله سهلا للإنسان فإنه لن يكون سهلاً له لأن اليسير ما يسره
الله عز وجل والحزن أي الشديد العسير إذا أراد الله عز وجل جعله سهلاً
يسيراً كما أن اليسير إذا شاء الله تعالى جعله صعباً عسيراً لأن الأمور
كلها بيد الله عز وجل ومضمون هذا الدعاء أن الإنسان يسأل الله أن ييسر له
الأمور العسيرة.

وما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال: "للهمَّ إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك
ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك
سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحداً من خلقك أو استأثرت به
في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب
همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maxwy.roo7.biz
 
علاج الحزن فى القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*استمتع معنا* :: الفئة الأولى :: *قسمـ الاسلاميـ*-
انتقل الى: